20/07/2021
احتفت إمارات العطا بالعيد مع الأطفال في المستشفيات الميدانية في السودان ومصر وباكستان والمغرب، تحت شعار «على خطى زايد»، وبإشراف سفراء الإمارات للتطوع من المتطوعين في برنامج القيادات الانسانية الشابة.
ويهدف البرنامج إلى استقطاب الكوادر الشابة، وتمكينهم من المشاركة الفعالة في العمل التطوعي بمختلف مجالاته، تزامناً مع المهام الإنسانية لمستشفيات أطباء الإمارات الإنسانية في مختلف دول العالم.
ويأتي البرنامج في إطار حملة «مليون ساعة عطاء» تزامناً مع توجيهات صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون 2021 عام الخمسين.
وقال الدكتورعادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، رئيس إمارات العطاء، رئيس أطباء الإمارات إن المتطوعين ضربوا نموذجاً مميزاً للتطوع الاجتماعي محلياً وعالمياً. مؤكدا أن المبادرة تأتي استكمالاً للبرامج التطوعية في مختلف دول العالم، وتزامناً مع المهام الإنسانية للفرق الطبية التطوعية التي تقدم العلاج والدواء، عبر العيادات المتحركة والمستشفيات الميدانية. في الوقت الذي يعمل فيه متطوعو «زايد العطاء» على تنظيم برامج مجتمعية تطوعية بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي واستثمار طاقات الشباب في خدمة الفئات المعوزة في المناطق المختلفة في دول العالم، انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة، بتمكين الشباب في خدمة الإنسانية.
وأكد أن البرامج التطوعية هدفها تأهيل سفراء للتطوع الاجتماعي، وتمكين رواد العمل التطوعي في العمل الميداني المجتمعي، ليكونوا سفراء الإمارات في العمل التطوعي بمختلف دول العالم، ضمن حملة «المليون متطوع».
وقال إن متطوعي سفراء الإمارات قدموا نموذجاً متميزاً، بمشاركتهم في تنظيم برامج متنوعة للأطفال عبر مجموعة من الأعمال والأنشطة الصحية والإدارية في المستشفيات الإماراتية الميدانية التطوعية في السودان ومصر وباكستان والمغرب.
وشاركوا عن بُعد، وميدانياً في أنشطة تنوعت بين معايدة الأطفال وخدمة وإرشاد المرضى، واستقبال الزوار، ومساعدة هيئات التمريض، ومساعدة المسنين بالوصول إلى مقار إقاماتهم.
ولفت إلى أنهم شاركوا في تقديم الوجبات الغذائية للأطفال والمسنين، وخاصة المصابين بسوء التغذية، وجهّزوا ألعاب الأطفال الجماعية المنوعة، لإدخال الفرح والسرور عليهم، وتوزيع العيديات والهدايا، بحضور أسرهم.
فيما أكدت الدكتورة نورا آل علي، نائبة رئيس الجميعة، أن البرامج التطوعية في المستشفيات الميدانية، تستكمل البرامج التي نفذتها حملة المليون متطوع، بمبادرة من «زايد العطاء» في عدد من الدول واستطاعت أن تستقطب آلاف المتطوعين لتنفيذ برامج مجتمعية وإنسانية. من أبرزها التنظيم السنوي لمؤتمر الإمارات للتطوع، بمشاركة نخبة من رواد العمل التطوعي في دولة الإمارات والمنطقة، وتنظيم مهرجان الإمارات للتطوع الذي يشارك فيه الآلاف سنوياً في أبوظبي، يشكلون بأجسادهم مجسماً بشرياً بقلب نابض، لتعزيز مفهوم العمل التطوعي وترسيخ ثقافة التلاحم الاجتماعي، وتأسيس اليوم الإماراتي للتطوع وتدشين جائزة الإمارات للتطوع، وإطلاق فرق وطنية للتطوع الاجتماعي، أهمها «عطاء»، و«تلاحم»، و«الوطني للاستجابة الطبية للطوارئ»، و«سفراء الإمارات» الذي يهـدف إلـى تقديـم خدمـات التطـوع فـي الفعاليـات خـارج الدولـة، وتعـزيز روح التطـوع والاستفـادة مـن طاقـات المتطوعـين في تلبـية احتياجـات المؤسسـات الوطنيـة في الخـارج، وتقديـم صـورة مشرقـة عـن شبـاب وفتيـات الإمـارات.
وأكدت، أن الشباب من أبناء زايد الخير، من هذا البرنامج، تطوعوا آلاف الساعات، لتخفيف معاناة الأطفال والمسنين في المحطة الحالية في مخيم اللاجئين الروهينغا، بكثير من المهام التطوعية.
المصدر: الخليج